المنشورات

عكراش بن ذؤيب رضى الله عنه

هو من: بنى تميم. من: بنى النّزال «1» بن مرة بن عبيد. بعث به «بنو مرة بن عبيد» بصدقة أموالهم، إلى رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم.
وشهد «الجمل» مع «عائشة» ، فقال «الأحنف» - وهو من رهطه-:
كأنكم وقد جيء به قتيلا، أو به جراحة لا تفارقه حتى يموت! فضرب ضربة على أنفه، فعاش بعدها مائة سنة، والضربة به.
وكان يكنى: أبا الصّهباء. فولد: عبد الله، وعبيد الله، وعبد السلام.
و «عبد الله» [1] هو الّذي يروى الحديث عن أبيه، في قدومه على رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- بإبل كأنها عروق الأرطى «2» ، وأنه أكل معه.
و «عبيد الله» هو الّذي يقول فيه أبو النّضر، مولى عبد الأعلى:
قل لسوّار «3» إذا ما ... جئته وابن علاثة
زاد في الصّبح عبيد الله ... أوتارا [2] ثلاثة
ول «عبيد الله» عقب بالبصرة. وهو القائل: زمن خؤون، ووارث شفون، فلا تأمن للخؤون، وكن وارث الشّفون «4» . 








مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید