المنشورات

خبّاب بن الأرتّ رضى الله عنه

هو من: بنى سعد بن زيد مناة بن تميم. ويكنى: أبا عبد الله. وكان أصابه سباء، فبيع بمكة، فاشترته «أم أنمار» - وهي: أم سباع الخزاعية، من حلفاء بنى زهرة- فأعتقته- ويقال: بل أم «خبّاب» ، وأم «سباع ابن عبد العزى الخزاعىّ» ، واحدة، وكانت ختّانة بمكة. 

وقال «حمزة بن عبد المطلب» ل «سباع بن عبد العزى» - وأمه أم أنمار-:
هلم إليّ يا بن مقطّعة البظور. فانضم «خبّاب» إلى «آل سباع» ، وادعى حلف «بنى زهرة» بهذا السبب.
وكان «خبّاب» رجلا فتيّا، وكان ظهر به [1] برص.
وابنه «عبد الله بن خباب» هو الّذي قتلته «الخوارج» ، فسال دمه، كأنه شراك نعل ما/ 162/ امذقرّ «1» . وبقروا بطن أم ولده. وكان نازلا في قرية، فبهذا السبب استحل «عليّ» - رضى الله عنه- قتالهم.
قال الواقدي:
وكان «خبّاب» يكنى: أبا عبد الله. ومات بالكوفة، سنة سبع وثلاثين، وهو ابن ثلاث وستين سنة. وهو أول من قبره «عليّ» بالكوفة، وصلّى عليه منصرفه من «صفّين» .
وله عقب. 










مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید