المنشورات

الخشخاش

هو: الخشخاش بن خلف. وكان أبوه يعرف بالمجفر»
، من: بنى العنبر.
وهو الّذي قال له رسول الله- صلّى الله عليه وسلم-: لا تجن شمالك على يمينك. 

وكان له ابنان: مالك، وعبيد، يليان الولايات. ول «مالك» ابن يقال له:
حصين، ولى ل «زياد» «ميسان» «1» ، وبقي عليها، أربعين سنة. وابن آخر، يقال له:
الحرّ. ومن ولده: معاذ بن العنبري، ولى قضاء «البصرة» للرّشيد.
ومن موالي «آل الخشخاش» : فيروز، أعظم مولى ب «العراق» قدرا، وقد ولى الولايات، وخرج مع «ابن الأشعث» ، فقال «الحجاج» : من جاءني برأس «فيروز» ، فله عشرة آلاف درهم. فقال: «فيروز» : من جاءني برأس «الحجاج» فله مائة ألف درهم. فلما هزم «ابن الأشعث» ، هرب إلى «خراسان» ، فأخذه «يزيد بن المهلب» فبعث به إلى «الحجاج» ، فقال له: أظهرنى على أموالك. قال: على أن تؤمّننى؟ قال: لا. فنادى: ألا من كان ل «فيروز» عنده مال فهو في حلّ منه. فأمر به، فشق له قصب، ثم شد عليه، وجعل يسلّه قصبة قصبة، حتى قطع جسده، ثم صب عليه الخلّ والملح، حتى مات. 










مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید