المنشورات

الجارود العبديّ

هو: «بشر بن عمرو بن حنش بن المعلّى» ، من «عبد القيس» . ويكنى:
أبا غياث. وسمى: الجارود. لأنه فرّ بإبله إلى أخواله «بنى شيبان» ، وبإبله داء، ففشا ذلك الداء في إبل أخواله فأهلكها، فلذلك [1] قال الشاعر:
[طويل]
لقد [2] جرّد الجارود بكر بن وائل
«1» وأسلم «الجارود» في زمن النبي- صلّى الله عليه وسلم- ولقي العدو ب «عقبة الطّين» «2» ، فقتل بها، فسميت: عقبة الجارود.
وابنه: عبد الله بن الجارود، وكان يلقّب ب «طير العناق» ، لقصره.
وكان رأس «عبد القيس» ، واجتمعت عليه القبائل من أهل «البصرة» ، وأهل «الكوفة» ، فولّوه أمرهم، ب «رستقباذ» «1» فقاتلوا «الحجاج» ، فظفر بهم، فأخذه «الحجاج» ، فصلبه.
وابنه: «المنذر بن الجارود» ، ولى «إصطخر» ل «عليّ بن أبى طالب» .
وابنه: «الحكم بن المنذر» سيّد «عبد القيس» ، وفيه يقول «الكذّاب الحرمازىّ» :
[رجز]
يا حكم بن المنذر بن الجارود ... سرادق المجد عليك ممدود
أنت الجواد ابن الجواد المحمود ... نبتّ في الجود وفي بيت الجود
والعود قد ينبت في أصل العود
ويكنى: أبا غيلان. ومات في حبس «الحجّاج» ، الّذي يعرف ب «الدّيماس» «2» . 










مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید