المنشورات

من تأخر موته من الصحابة رضى الله عنهم

قال أبو محمد: قال الواقدي:
آخر من مات ب «الكوفة» من الصحابة: «عبد الله بن أبى أوفى» ، توفى سنة ست وثمانين.
وآخر من مات ب «المدينة» من الصحابة: «سهل بن سعد الساعدي» ، سنة إحدى وتسعين. ويقال: وهو ابن مائة سنة.
وآخر من مات ب «البصرة» من الصحابة «أنس بن مالك» ، سنة إحدى وتسعين. ويقال: سنة ثلاث وتسعين.
وآخر من مات ب «الشام» من الصحابة: «عبد الله بن بسر» ، سنة ثمان وثمانين.
وممن تأخر موته «وائلة بن الأسقع» ، هلك ب «الشام» سنة خمس وثمانين، وهو ابن ثمان وتسعين سنة، وهو من «بنى ليث بن كنانة» .
أبو الطّفيل الكنانيّ رضى الله عنه
هو: «أبو الطفيل عامر بن واثلة» ، رأى النبيّ- صلّى الله عليه وسلم.
وكان آخر من رآه موتا.
ومات بعد سنة مائة. وشهد مع «عليّ» المشاهد كلها، وكان مع «المختار» صاحب رايته، وكان يؤمن بالرّجعة. وهو القائل: [طويل] / 174/
وبقيت سهما في الكنانة واحدا ... سيرمى به أو يكسر السهم كاسره 

وهو القائل: [طويل]
أيدعونني شيخا وقد عشت حقبة ... وهنّ من الأزواج نحوي نزائع [1]
وما شاب رأسي من سنين تتابعت ... عليّ ولكن شيّبتنى الوقائع 










مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید