المنشورات

يزيد بن عبد الملك

وبويع بعد «عمر بن عبد العزيز» : «يزيد بن عبد الملك» . ويكنى: أبا خالد.
وكان صاحب لهو ولذّات، وكان صاحب «حبابة» و «سلّامة» . وفي ولايته خرج «يزيد بن المهلب» ب «البصرة» . فأخذ «عدىّ بن أرطاة» ، فأوثقه، ثم خرج من «البصرة» يريد «الكوفة» ، فوجه إليه «يزيد بن عبد الملك» أخاه «مسلمة» . وابن أخيه «العباس بن الوليد» ، فالتقوا ب «العقر» «1» من أرض «بابل» ، فقتل «يزيد بن المهلب» سنة اثنتين ومائة، ثم رجع «مسلمة» إلى «الشام» . و/ 185/ استعمل «يزيد بن عبد الملك» «عمر بن هبيرة» على «العراقين» .
وتوفى «يزيد» بأرض «حوران» في شعبان سنة خمس ومائة. وكانت ولايته أربع سنين وشهرا، وقد بلغ من السن تسعا وعشرين سنة.
وولد «يزيد بن عبد الملك» ثمانية ذكور، منهم: عبد الله بن يزيد ابن عبد الملك. ولده سبعة خلفاء: أبوه «يزيد» ، وأبو «يزيد» «عبد الملك» ، وأبو «عبد الملك» «مروان» . وأم أبيه: «عاتكة بنت يزيد بن معاوية» ، وأم [1] «عبد الله» : أم سعيد بنت عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان» . وأم «عبد الله ابن عمرو بن عثمان» : ابنة عبد الله «2» بن عمر بن الخطاب- رضى الله عنه.
ومن ولده [2] : «الوليد بن يزيد» ، كان يكنى: أبا العباس، وكان ماجنا سفيها، وولى الخلافة فقتل. 











مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید