المنشورات

الوليد بن يزيد

بويع بعد «هشام» : «الوليد بن يزيد بن عبد الملك» . ويكنى: أبا العباس، وكان ما جنا سفيها يشرب الخمر، ويقطع دهره باللهو والغزل، ويقول أشعار المغنّين، يعمل فيها الألحان، فسار إليه «يزيد بن الوليد بن عبد الملك» فقتله، وكان المتولي لذلك «عبد العزيز بن الحجّاج بن عبد الملك» .
وكان قتله بالبخراء. «1» وكانت ولايته سنة وشهرين ونيفا وعشرين ليلة. وقد بلغ من السن اثنتين وأربعين سنة.
وولد «الوليد» : الحكم، وعثمان. ويقال لهما: الحملان [1] . وكان بايع لهما، فقتلا مع أبيهما. 







مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید