المنشورات

عمومة أبى العباس

داود، وعيسى، وسليمان، وصالح، وإسماعيل، وعبد الصمد، ويعقوب، وعبد الله، وعبيد الله. هؤلاء جميعا بنو: عليّ بن عبد الله بن العبّاس بن عبد المطلب.
فأما «داود بن على» فكان خطيبا، جميلا، يكنى: أبا سليمان. وولى «مكة» و «المدينة» ل «أبى العبّاس» . وأدرك من دولتهم ثمانية أشهر، ومات سنة ثلاث وثلاثين ومائة. وله عقب.
/ 190/ وأما «عيسى» فكنيته: أبو العباس. وابنه: إسحاق بن عيسى. ويكنى: أبا الحسن. ولى «المدينة» و «البصرة» . ومات «عيسى» في خلافة «المهدىّ» .
وأما «إسماعيل بن عليّ» فولى ل «أبى جعفر» : «فارس» ، و «البصرة» .
وابنه «أحمد بن إسماعيل» ولى: «فارس» ، و «المدينة» ، و «مكة» ، و «مصر» ، ل «هارون» . وله عقب.
وأما «عبد الصمد» فيكنى: أبا محمد. وولى «الجزيرة» ل «أبى جعفر» ، و «فلسطين» ، و «مكة» ، و «المدينة» ، و «البصرة» . وكان أقعد «بنى هاشم» «1» في عصره. وهو في القعدد بمنزلة «عبد الله بن عمرو بن يزيد ابن معاوية» . ومات ببغداد. وله عقب. 

وأما «عبد الله بن عليّ» فولى «الشام» ل «أبى العبّاس» ، ثم خالف، فبعث إليه «أبو جعفر» «أبا مسلم» فهزمه، ثم حبسه «أبو جعفر» ومات في حبسه ب «بغداد» . وله عقب.
وأمه: بربريّة [1] ، يقال لها: «هنّادة» .
وأمّا «يعقوب بن على» فلا عقب له.
وأما «صالح بن عليّ» فولى «الشام» ل «أبى جعفر» . وتوفى هناك.
ومن ولده: عبد الملك بن صالح، والفضل، وعبد الله، وإبراهيم.
و «صالح بن على» ، هو ترب «أبى جعفر» ، ولدا جميعا في عام واحد.
وأما «سليمان بن عليّ» فولى «البصرة» ، و «عمان» ، و «البحرين» ، ل «أبى جعفر» . وتوفى ب «البصرة» سنة اثنتين وأربعين ومائة.
فولد «سليمان» : جعفرا، ومحمدا، وعائشة، وزينب، وأسماء، وفاطمة، وأم عليّ، وأم الحسن- أمهم: أم الحسن بنت جعفر بن حسن بن حسن بن على ابن أبى طالب- وإبراهيم- لأم ولد- وهارون، وموسى- لأم ولد- وعبد الرحمن، وريطة، وعبد الرحيم- أمهم: عائشة بنت محمد بن طلحة ابن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى بكر الصدّيق- وأمّ سليمان، وعبد الله، وعبد السلام- لأم ولد- وعليّا [2]- أمه، من ولد «عامر» ملاعب الأسنة، وهو أبو البراء- وسعدى، ولبابة، والعالية- لأمهات أولاد. 

فأما «جعفر بن سليمان» فكان يكنى: أبا عبد الله. ومات ب «البصرة» ، وترك من ولده لصلبه ثلاثة وأربعين ابنا، وخمسا وثلاثين بنتا.
منهم: إسحاق بن سليمان. ولى الولايات، وكان فيه ضعف، ومرّ بقارئ [1] وهو يقول: (يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكادُ يُسِيغُهُ) 14: 17 فقال: اللَّهمّ اجعلنا ممن يتجرعه «1» ويسيغه.
وكل ولد «سليمان» أعقب إلا «عليّ بن سليمان» و «عبد الرحمن بن سليمان» .
/ 191/ و «محمد بن سليمان» ولى «البصرة» و «الكوفة» . 












مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید