المنشورات

المهدىّ محمد بن أبى جعفر

ولما مات «أبو جعفر» بايع الناس ابنه «محمدا المهدىّ» [3] ب «مكة» . وأتاه ببيعته مولاه «منارة البربري» .
وكان «المهدي» يكنى: أبا عبد الله. وأمه: أم موسى بنت/ 193/ منصور الحميري. واستخلف وهو ابن ثمان وثلاثين سنة. وولى عشر سنين وشهرا. ومات بقرية يقال لها: «الرّذ» [1] من «ماسبذان» في المحرم سنة تسع وستين ومائة، وقد بلغ من السن ثمانيا وأربعين سنة. وقبر هناك.
وولد «المهدىّ» : هارون، وموسى، والبانوقة- وأمهم: الخيزران.
أم ولد- وعليّا، وعبيد الله- وأمهما: ريطة بنت أبى العباس- والعبّاسة- لأم ولد- والعالية، ومنصورا، وسليمة- أمهم: البحترية بنت الأصبهبذ [2]- ويعقوب، وإسحاق، لأم ولد- وإبراهيم- لأم ولد.
فأما «البانوقة» فماتت وهي صغيرة.
وأما «العبّاسة» فزوّجها «هارون» من «محمد بن سليمان» ، فمات عنها فتزوّجها «إبراهيم بن صالح بن عليّ» .
وأما «عليّ بن المهدي» فحج بالناس غير مرة، ومات ب «بغداد» . وله ولد وأما «عبيد الله بن المهدي» فولى «الجزيرة» .
وأما «منصور بن المهدي» فولى «فلسطين» وغيرها، و «البصرة» وحج بالناس. 











مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید