المنشورات
خالد بن صفوان
هو: خالد بن صفوان بن عبد الله بن الأهتم. واسمه: سنان بن سميّ بن سنان ابن خالد بن منقر بن عبيد بن تميم. وسمى «سنان» : «الأهتم» لأن «قيس ابن عاصم المنقري» ضربه بقوسه فهتم فمه. وكان «صفوان» أبو خالد، ولى رياسة «بنى تميم» أيام «مسعود» ، وكان خطيبا. وشهد «الحسن» وصيته، فأوصى بمائة ألف وعشرين ألف درهم، وقال: أعددتها لعضّ الزمان، وجفوة السلطان، ومباهاة العشيرة. فقال «الحسن» : خلّفتها لمن لا يحمدك، وتقدم على من لا يعذرك. ومات ب «البصرة» . وعمّر ابنه «خالد» إلى أن حادث «أبا العباس» ، وكان لسنا بيّنا خطيبا بخيلا مطلاقا، وهو القائل: أربع لا يطمع فيهن عندي: القرض، والفرض، والعرض «1» [1] ، وأن أسعى مع أحد في حاجة.
فقيل له: وما يصنع بك بعد هذه يا أبا صفوان؟ فقال: الماء البارد، وحديث لا ينادى «2» وليده.
وكان يقول: ما من ليلة أحب إليّ من ليلة قد طلّقت فيها نسائي، فأرجع والسّتور قد قلعت، ومتاع البيت قد نقل، فتبعث إليّ بنيتي بسلة [2] فيها طعامي، وتبعث إليّ الأخرى بفراش [3] أنام عليه.
ومن رهطه: شبيب بن شيبة، الخطيب.
مصادر و المراجع :
١-المعارف
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)
تحقيق: ثروت عكاشة
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة
الطبعة: الثانية، 1992 م
7 ديسمبر 2024
تعليقات (0)