المنشورات
قتيبة بن مسلم الباهلي
ويكنى: أبا حفص. وهو: قتيبة «1» بن مسلم بن عمرو بن حصين بن أسيد [1] بن زيد بن قضاعى. من «بنى هلال بن عمرو» من «باهلة» . وكان «مسلم بن عمرو» عظيم القدر عند «يزيد بن معاوية» . ويكنى: أبا صالح. وفيه يقول الشاعر:
[متقارب]
إذا ما قريش خلا ملكها ... فإنّ الخلافة في بأهله
لربّ الحرون أبى صالح ... وما تلك بالسّنة العادلة
و «الحرون» فرسه.
فولد «مسلم» : بشارا، وزيادا، وعبد الكريم، وقتيبة، وعبد الله، وصالحا، وعبد الرحمن، وحمادا، وزريقا، وضرارا، وعمرا [2] ، ومعبدا، والحصين.
فأما «بشار» ، فكان أكبرهم، وهو صاحب «نهر بشّار» ، وكان سيد ولد «مسلم» ، حتى سبق عليه «قتيبة» . ول «بشّار» عقب.
وأما «زياد بن مسلم» ، فقتل مع «قتيبة» ب «خراسان» . وله عقب.
ول «عبد الكريم» عقب ب «البصرة» .
وأما «قتيبة بن مسلم» ، فكان على «خراسان» عاملا ل «الحجّاج» ، ومن قبل ذلك على «الرّيّ» ، ثم خلع [1] ، فقتل ب «فرغانة» ، سنة سبع وتسعين، وهو ابن خمس وأربعين سنة، قتله «وكيع بن أبى سود [2] التميمي» . وكان على «خراسان» ثلاث عشرة سنة، فافتتح «خوارزم» ، و «سمرقند» ، و «بخارى» ، وقد كانوا كفروا.
فولد «قتيبة» : مسلم بن قتيبة، وقطن بن قتيبة، وكثيرا، والحجاج، وعبد الرحمن، وسلما، وصالحا، وعمرا، ويوسف، وغيرهم.
فأما «سلم» فولى «البصرة» مرتين: مرة ل «ابن هبيرة» ، ومرة ل «أبى جعفر» . وكان سيد قومه، ومات ب «الرّيّ» . وكنيته: «أبو قتيبة» .
فولد «سلم» جماعة، منهم: سعيد بن سلم. ولى «أرمينية» ، و «الموصل» .
و «السّند» ، و «طبرستان» ، و «سجستان» ، و «الجزيرة» . وولده كثير.
وأما «إبراهيم بن سلم» ، فولى «اليمن» ل «موسى» .
وولى «عمرو بن سلم» : «الرىّ» و «بلخ» .
وولى «كثير بن سلم» : «سجستان» .
وأما «قطن بن قتيبة بن مسلم» فكان على «سمرقند» ، وغيرها من كور «خراسان» . وله هناك عقب.
وجميع ولد «قتيبة» سراة، لهم أعقاب.
وأما «عبد/ 208/ الله بن مسلم بن عمرو» فقتل مع أخيه «قتيبة» .
ومن ولده: المسور بن عبد الله. وله عقب كثير. وقتل «معبد بن مسلم» أيضا. وله عقب كثير [1] .
ول «الحصين بن مسلم» عقب ب «البصرة» .
وأما «عمرو بن مسلم» فكان شجاعا، يلي الولايات ل «قتيبة» ، و «عدىّ بن أرطاة» . وعقبه كثير.
مصادر و المراجع :
١-المعارف
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)
تحقيق: ثروت عكاشة
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة
الطبعة: الثانية، 1992 م
7 ديسمبر 2024
تعليقات (0)