المنشورات

مرداس وعروة ابنا أدية

هما: مرداس، وعروة، ابنا «عمرو بن حدير» ، من: ربيعة بن حنظلة.
و «أديّة» جدّة لهما، من «محارب» نسبا إليها. ويقال: بل كانت ظئرا لهما.
وكان «مرداس» يكنى: أبا بلال، وكان رأس كل حرورىّ؟ وكان «عبيد الله ابن زياد» ، وجّه إليه «عبّاد بن علقمة المازني» ، فقتله ب «توّج» ، فقال «عمران بن حطّان» الخارجي يذكره: [بسيط]
أنكرت بعدك من قد كنت أعرفه ... ما الناس بعدك يا مرداس بالناس
وأما «عروة» فهو أوّل من حكم ب «صفّين» ، وأخذه «عبيد الله بن زياد» فقتله، وصلبه [1] في مقبرة «بنى حصن» ب «البصرة» . ولا عقب ل «مرداس» ، وإنما العقب ل «عروة» [2] . 











مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید