المنشورات

الضحاك بن قيس الخارجي الشّيبانيّ

وهو آخر من كان خرج من ناحية «الجزيرة» في جمع من «الخوارج» ، حتى أتى «الكوفة» وبها «عبد الله بن عمر بن عبد العزيز» عاملا عليها، فحاربه عنها، فهزمه «الضحاك» وظفر ب «الكوفة» ، ثم سار إلى «مروان ابن محمد» ، وأقبل «مروان» إليه، فالتقيا ب «كفرتوثا» سنة ثمان وعشرين ومائة، في صفر. فقتل «الضحاك» وخلف مكانه «الخيبري» فاقتتلوا، فهزم «مروان» ثم رجع «مروان» وولّى «الخوارج» «شيبان» فرجع بأصحابه إلى «الموصل» وأتبعه «مروان» فقاتله شهرا. ثم انهزم «شيبان» ، ووجه «مروان» في طلبه «عامر بن ضبارة المرّي» . 











مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید