المنشورات

أبو رجاء العطاردي

اسمه «عمران بن تيم» . ويقال: عطارد بن برذا [1] . ويقال: عمران بن عبد الله [2] .
ولد قبل الهجرة بإحدى عشرة سنة. وهو من: عطارد بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناه بن تميم. ويقال أيضا: إنه مولى لهم. 

وقال أبو رجاء:
لما بلغني أن النبي- صلّى الله عليه وسلم- قد أخذ في القتل وهربنا، فأصبنا شلو أرنب دفينا، فاستثرناه، وفصدنا [1] عليه، وألقينا عليه من بقول الأرض، فلا أنسى تلك الأكلة.
حدّثنا الرياشي، عن الأصمعي، عن أبى عمرو بن العلاء، قال:
قلت لأبى رجاء: ما تذكر؟ قال: أذكر قتل «بسطام بن قيس» على «الحسن» - «والحسن» : جبل رمل.
وأنشدنى أبو محمد: [وافر]
وخرّ على الألاءة «1» لم يوسّد ... كأن جبينه سيف صقيل
ومات سنة سبع عشرة ومائة، وهو ابن مائة وثمان وعشرين سنة.
حدّثنى أبو حاتم، عن الأصمعي، قال حدّثنا: أبو الأشهب [2] العطاردي «2» ، قال:
أتت «أبا رجاء» امرأة في جوف الليل، فقالت: يا أبا رجاء، إن لطارق الليل حقا، وإن بنى فلان: خرجوا إلى «سفوان» «3» ، وتركوا شيئا من متاعهم.
فانتعل وأخذ الكتب فأداها، وصلّى بنا الفجر، وهي مسيرة ليلة بالإبل. 












مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید