المنشورات

إبراهيم النّخعىّ

هو: إبراهيم بن يزيد. من «النخع» ، من «اليمن» ، رهط «علقمة» «1» ، و «الأسود» .
قال أبو سفيان بن العلاء:
اختلفنا في «إبراهيم النخعىّ» عند «محمد بن سليمان» ، فأرسل يسأل عنه، فقالوا: هو مولى «النخع» .
وقال أبو عبيدة، عن يونس:
وقد ولدته «العرب» ، وكان يكنى «أبا عمران» ، وحمل عنه العلم، وهو ابن ثمان عشرة سنة. ومات وهو ابن ست وأربعين.
وكان مزّاحا. قيل له: إن «سعيد بن جبير» يقول كذا. قال: قل له:
يسلك وادي النّوكى.
وقيل ل «سعيد» : إن «إبراهيم» يقول كذا. قال: قل له: يقعد في ماء بارد.
وقال الأعمش «2» :
عادني «إبراهيم» فرأى منزلي، فقال: إنك لتعرف في منزلك أنك [1] لست ابن عظيم القريتين.
ومات وهو ابن ست وأربعين سنة. 
حدّثنى سهل، عن الأصمعيّ:
أن «إبراهيم» مات سنة ست وتسعين في أشهر «ابن أبى مسلم» .
قال: وقال أبو عون: «1» كنت في جنازة «إبراهيم» ، فما كان فيه إلا سبعة أنفس، وصلّى عليه «عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد» ، وهو ابن خاله. 












مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید