المنشورات

محمد بن واسع بن جابر

هو من «الأزد» . وكان مع «قتيبة بن مسلم» ب «خراسان» في جنده، وكان لا يقدّم عليه أحد في زمانه، في زهده وعبادته. ومات سنة عشرين ومائة.
وآذى ابن له رجلا، فقال له أبوه: أتؤذيه وأنا أبوك؟، وإنما اشتريت أمك بمائة درهم.
وقيل له: ألا تجلس متكئا؟ فقال: تلك جلسة الآمنين.
وقال جعفر:
كنت إذا أحسست من قلبي قسوة أتيت «محمد بن واسع» فنظرت إليه، وكنت إذا رأيته حسبت وجهه وجه ثكلى.
وقيل له: إنك لترضى بالدّون. فقال: إنما الراضي بالدّون من رضى بالدنيا. 












مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید