المنشورات

ليث بن أبى سليم

هو مولى «عنبسة بن أبى سفيان بن حرب» ويكنى: أبا بكر. وكان أبوه «أبو سليم» من المجتهدين في العبادة في المسجد الجامع ب «الكوفة» ، فلما دخل «شبيب الخارجي» «الكوفة» أتى المسجد، فبيّت من فيه فقتلهم، وقتل «أبا سليم» ، فترك الناس التهجد في المسجد منذ ذلك.
وكان «ليث» رجلا صالحا عابدا، غير أنه يضعّف في حديثه. وتوفى في أوّل خلافة «أبى جعفر» . 

وذكر عبد الرزاق «1» ، عن معمر، قال:
قيل ل «أيوب» : مالك لا تكتب [1] عن «طاووس» ؟، قال: كان بين ثقيلين قد اكتنفاه: «عبد الكريم بن أبى أمية» ، و «ليث بن أبى سليم» ، فلم يخفّ عليّ أن أجلس إليه. 












مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید