المنشورات
غيلان الدمشقيّ
كان قبطيّا، قدريّا، لم يتكلم أحد في القدر قبله ودعا إليه إلا «معبد الجهنيّ» .
وكان «غيلان» يكنى: أبا مروان. وأخذه «هشام بن عبد الملك» فصلبه بباب «دمشق» . وكانوا يرون أن ذلك بدعوة «عمر بن عبد العزيز» عليه.
حدّثنى مهيار الراويّ [1] ، قال: سمعت عبد الله بن يزيد الدّمشقيّ يقول: سمعت الأوزاعي «1» يقول:
أوّل من تكلم في القدر: معبد الجهنيّ، ثم «غيلان» بعده.
مصادر و المراجع :
١-المعارف
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)
تحقيق: ثروت عكاشة
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة
الطبعة: الثانية، 1992 م
9 ديسمبر 2024
تعليقات (0)