المنشورات

ابن جريح

هو: عبد الملك بن عبد العزيز بن جريح. ويكنى: أبا الوليد. وكان «جريح» عبدا ل «أم حبيب بنت جبير» ، وكانت تحت «عبد العزيز بن عبد الله ابن خالد بن أسيد» ، فنسب إلى ولائه.
وولد سنة ثمانين، عام الجحاف، والجحاف: سيل كان ب «مكة» [1] .
ومات سنة خمسين ومائة.
حدّثنى أبو حاتم، عن الأصمعي، عن أبى هلال، قال:
كان «ابن جريح» أحمر الخضاب.
وروى الواقدي، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن أبى الزّناد، قال:
شهدت ابن «جريح» ، جاء إلى «هشام بن عروة» فقال: يا أبا المنذر، الصحيفة التي أعطيتها فلانا هي حديثك؟ قال: نعم.
قال الواقدي:
فسمعت «ابن جريح» بعد هذا يقول: حدّثنا «هشام بن عروة» ما لا أحصى. 

قال:
وسألته عن قراءة الحديث على المحدث. فقال: ومثلك يسأل عن هذا؟ إنما اختلف الناس في الصحيفة يأخذها ويقول: أحدّث بما فيها، ولم يقرأها، فأما إذا قرأها، فهو والسماع واحد. 














مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید