المنشورات

الأعمش

هو: سليمان بن مهران. ويكنى: أبا محمد. مولى ل «بنى كاهل» ، من «بنى أسد» . 

وذكروا أن أباه شهد مقتل «الحسين بن على» - رضى الله عنهما- وأن «الأعمش» ولد يوم قتل «الحسين بن على» ، وذلك يوم عاشوراء سنة إحدى وستين.
وكان أبوه حميلا «1» [1] ، فمات أبوه [2] ، فورّثه «مسروق» منه.
ومات «الأعمش» سنة ثمان وأربعين ومائة.
قال وكيع:
راح «الأعمش» إلى الجمعة، وقد قلب فروة، جلدها على جلده، وصوفها إلى خارج، وعلى كتفيه منديل الخوان، مكان الرداء.
قال أبو بكر بن عيّاش: «2» سمعت «الأعمش» يقول: والله لا يأتون أحدا إلا حملوه على الكذب، والله ما أعلم من الناس شرا منهم. فأنكرت هذه، فقال: إنهم لا يشبعون [3] .
وذكر «أبو بكر» التدليس. 














مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید