المنشورات

سفيان الثّوري

هو: سفيان بن سعيد بن مسروق. ويكنى: أبا عبد الله. ونسب إلى:
ثور بن عبد مناة بن أدّ بن طابخة بن اليأس بن مضر: ويقال لثور: ثور أطحل،/ 250/ وهو جبل.
ومن «ثور» : الرّبيع بن خثيم [1] . يقال: إنه كان في «بنى ثور» ثلاثون رجلا، ليس منهم رجل دون «الربيع بن خثيم» . وهم ب «الكوفة» ، وليس ب «البصرة» منهم أحد.
ومات «سفيان» ب «البصرة» متواريا من السلطان، ودفن عشاء، فقال الشاعر: [طويل]
تحرّز سفيان وفرّ بدينه ... وأمسى شريك مرصدا للدّراهم
قال الواقديّ:
مات سنة إحدى وستين ومائة، وهو ابن أربع وستين سنة. وأخبرنى أنه ولد سنة سبع وتسعين. 

قال وكيع:
مات «سفيان» وله مائة وخمسون دينارا بضاعة، فأوصى إلى «عمارة ابن يوسف» في كتبه، فمحاها وأحرقها.
ولم يعقب «سفيان» . وكان له ابن فمات قبله، فجعل كل شيء له لأخته وولدها، ولم يورث أخاه «المبارك بن سعيد» شيئا.
وتوفى أخوه «المبارك» ب «الكوفة» سنة ثمانين ومائة. 












مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید