المنشورات

محمد بن الحسن الفقيه

يكنى: أبا عبد الله. وهو مولى ل «شيبان» .
وقدم أبوه «واسط» ، فولد له «محمد» بها، ونشأ ب «الكوفة» ، وطلب الحديث، وسمع من «مسعر» ، و «مالك بن مغول» ، و «عمر بن ذرّ» ، و «الأوزاعيّ» ، و «الثّوريّ» ، وأشباههم. وجالس «أبا حنيفة» ، وسمع منه. ونظر في الرأى فغلب عليه، وعرف به. وقدم «بغداد» فنزلها، وسمع منه الحديث والرأى. وخرج إلى «الرّقة» فولّاه «هارون» قضاء «الرّقة» ، ثم عزله، فقدم «بغداد» ، فلما خرج «هارون» إلى «الرّيّ» الخرجة الأولى، أمره فخرج معه، فمات ب «الرّيّ» ، سنة تسع وثمانين ومائة، وهو ابن ثمان وخمسين سنة. 












مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید