المنشورات

داود الطائي

هو: داود بن نصير. ويكنى: أبا سليمان. من «طيِّئ» من أنفسهم.
وكان قد سمع الحديث، وتفقّه، وعرف النّحو، وأيام الناس، ثم تعبّد، فلم يتكلّم في شيء من ذلك.
وقال الفضل بن دكين:
كنت إذا رأيت «داود» رأيت رجلا لا يشبه القرّاء، عليه قلنسوة سوداء طويلة، مما يلبس التجار. وجلس في بيته عشرين سنة أو نحوها. ومات فحضرت جنازته، فما رأيتها من كثرة الخلق. وكانت وفاته سنة خمس وستين ومائة. 












مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید