المنشورات

أبو مهدية الأعرابي

كان أعرابيّا صاحب غريب، يروى عنه البصريون.
قال الأصمعي:
هاجت به مرّة، فكنّا نسقيه كل يوم قارورة خلّ، فجاء «خلف الأحمر» يوما مع فتيان من «قريش» ، عليهم ثياب جياد، فقال: هات خلّك يا أحمر! فشربه، ثم أمسك في فيه آخر القارورة، فمجّه، فملأ ثيابهم، وقال: اطّلع النّحويون في فمي، فإذا له سعابيب «1» ، واطّلعت في النار فرأيت الشعراء لهم كصيص، وإني لأرجو أن يغفر الله ل «جرير» بما رفع عن نسيّات «قيس» إحسانا وعنّي [1] ، كذا من أمّك يا شيطان [2] . 











مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید