المنشورات

المعلمون

أبو صالح صاحب «الكلبي» كان يعلم الصبيان، و «أبو عبد الرحمن السلمي» - وكان مكفوفا- و «معبد الجهنيّ القدري» .
قال سفيان بن عيينة:
كان «الضحاك بن مزاحم» و «عبد الله بن الحارث» «يعلّمان» ولا يأخذان أجرا.
ومنهم:
قيس بن سعد.
وعطاء بن أبى رباح.
وقبيصة بن ذؤيب.
وعبد الكريم أبو أمية.
وحسين المعلم- وهو: حسين بن ذكوان.
والقاسم بن مخيمرة الهمدانيّ.
ومنهم:
الكميت بن زيد الشاعر.
حدّثنى أبو حاتم، عن الأصمعي، عن خلف الأحمر، قال:
رأيت «الكميت» في مسجد «الكوفة» يعلّم الصبيان. 

ومنهم:
حبيب المعلم- مولى «معقل بن يسار» .
ومنهم:
عبد الحميد، كاتب «بنى أمية» .
وأبو البيداء.
وأبو عبد الله، كاتب الرسائل.
ومنهم:
الحجاج بن يوسف، كان يعلّم بالطائف، واسمه: كليب.
وأبوه «يوسف» : أيضا، كان معلّما.
وقال «مالك بن الرّيب» في «الحجّاج» : [طويل] / 272/
فماذا عسى الحجّاج يبلغ جهده ... إذا نحن جاوزنا حفير زياد
فلولا بنو مروان كان ابن يوسف ... كما كان عبدا من عبيد إياد
زمان هو العبد المقرّ بذله ... يراوح غلمان القرى ويغادى
وقال آخر فيه: [متقارب]
أينسى كليب زمان الهزال ... وتعليمه سورة الكوثر
رغيف له فلكة «1» ما ترى ... وآخر كالقمر الأزهر [1]
يريد أن خبز المعلم مختلف. 

ومن المعلمين:
علقمة بن أبى علقمة: مولى «عائشة» . كان يروى عنه «مالك بن أنس» ، وكان له مكتب يعلّم فيه العربية، والنحو، والعروض. ومات في خلافة «المنصور» .
ومن المعلمين:
أبو معاوية النحويّ: واسمه: شيبان بن عبد الرحمن. مولى ل «بنى تميم» .
وكان يؤدّب ولد «داود بن عليّ» ، وكان محدّثا.
ومنهم.
أبو سعيد المؤدّب: واسمه: «محمد بن مسلم بن أبى الوضّاح» من «قضاعة» ضمّه «المنصور» إلى «المهدي» ، ثم ضمه بعده إليه «سفيان ابن حسين» . وكان «أبو سعيد» يروى عن «سالم الأفطس» ، و «خصيف» «1» [1] ، و «عليّ بن بذيمة» ، و «هشام بن عروة» ، و «الأعمش» .
ومن المعلمين:
أبو إسماعيل- المؤدّب- إبراهيم بن سليمان [2] : وكان محدثا أيضا.
ومنهم.
أبو عبيد القاسم بن سلّام: مولى «الأزد» ، من أبناء أهل «خراسان» كان مؤدّبا [3] ، وولى قضاء «طرسوس» أيام «ثابت بن نصر بن مالك» ، ولم يزل معه، ومع ولده. وحج بعد قدومه «بغداد» ، وبعد أن صنّف ما صنّف من كتبه.
فتوفى ب «مكة» سنة أربع وعشرين ومائتين. 










مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید