المنشورات

المتهاجرون

سعد بن أبى وقّاص:
كان مهاجرا ل «عمّار بن ياسر» حتى هلكا. وقال له «سعد» : إن كنا لنعدّك من أفاضل أصحاب محمد- صلّى الله عليه وسلم- حتى لم يبق من عمرك إلا ظمء الحمار، أخرجت ربقة الإسلام من عنقك. ثم قال له: أيما أحب إليك، مودّة على دخل، أو مصارمة جميلة؟ قال: بل مصارمة جميلة. فقال: للَّه عليّ ألّا أكلمك أبدا.
وعائشة:
كانت مهاجرة ل «حفصة» حتى ماتتا.
وكان «عثمان بن عفان» مهاجرا ل «عبد الرحمن بن عوف» حتى ماتا.
وكان/ 273/ «طاووس» مهاجرا ل «وهب بن منبّه» إلى أن ماتا.
وجرى بين «الحسن» و «ابن سيرين» شيء فمات «الحسن» ولم يشهد «ابن سيرين» جنازته.
و «سعيد بن المسيّب» هجر أباه فلم يكلمه حتى مات.
وكان أبوه زيّاتا.
وكان «الثوري» يتكلّم في «ابن أبى ليلى» فمات «ابن أبى ليلى» فلم يشهد «الثوري» جنازته. 











مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید