المنشورات

البصرة ومسجدها وأنهارها

أوّل من مصّر «البصرة» : «عتبة بن غزوان بن ياسر» من الصحابة. اختطها سنة أربع عشرة، ومر بموضع «المربد» فوجد فيه الكدان «1» الغليظ. فقال:
هذا هو «البصرة» ، أنزلوها باسم الله. فبنى المسجد الجامع بقصب بأمر «عمر بن الخطاب» .
ثم بناه «ابن عامر» ، باللّبن ل «عثمان» .
وبناه «زياد» بالآجر ل «معاوية» ، وبنى جنبتيه.
وأتمه «عبيد الله بن زياد» .
والمؤذّنون فيه ولد «المنذر بن حسان العبديّ» . وكان مؤذن «عبيد الله ابن زياد» ، فبقي ولده يؤذنون في المسجد.
و «نهر معقل» منسوب إلى «معقل بن يسار» من الصحابة. 

و «شاطئ عثمان» ، هو إقطاع «عثمان بن عفان بن عثمان ابن أبى العاص الثقفي» ، فأحياه واستخرجه.
و «نهر عدي» منسوب إلى «عدىّ بن أرطاة» .
و «نهر ابن عمر» منسوب إلى «عبد الله بن عمر بن عبد العزيز» ، وهو كان احتقره.
و «نهر أم عبد الله» منسوب إلى «أم عبد الله بن عامر بن كرز» .
و «نهر مرة» منسوب إلى «مرة بن أبى عثمان» ، مولى «عبد الرحمن ابن أبى بكر الصديق» . وكانت «عائشة» كتبت إلى «زياد» بالوصاة به، فأقطعه ذلك النهر.
/ 280/ قال [1] يزيد الرشك: «1» قست «البصرة» في ولاية «خالد بن عبد الله القسري» فوجدت طولها فرسخين، وعرضها فرسخين، غير دانق «2» . 












مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید