المنشورات
أهل العاهات
عطاء بن أبى رباح كان أسود، أعور، أشلّ، أفطس، أعرج، ثم عمى بعد ذلك.
أبان بن عثمان بن عفان كان أصم، شديد الصمم، وكان أبرص، يخضب مواضع البرص من يده، ولا يخضبه في وجهه، وكان مفلوجا- ويقال في «المدينة» : أصابك الله بفالج «أبان» . وذلك لشدّته- وكان أحول.
مسروق بن الأجدع كان أحدب، أشلّ، من جراحة كانت أصابته يوم «القادسية» ، وفلج أيضا.
الأحنف بن قيس كان أعور. ويقال: ذهبت عينه ب «سمرقند» ، ويقال: بل ذهبت بالجدري.
وكان أحنف الرّجل يطأ على وحشيها «1» ، متراكب الأسنان، صعل الرأس، مائل الذقن، خفيف العارضين.
أبو الأسود الدّئلى وكان أعرج، مفلوجا، أبخر.
عمرو بن عمرو بن عدس من «بنى دارم» . كان فارسهم، وكان أبرص، أبخر، فيقال لولده:
أفواه الكلاب.
الأقرع بن حابس كان أعرج، أقرع الرأس، ولذلك يسمى: الأقرع.
عبيدة السّلمانى كان أصمّ، أعور.
مصادر و المراجع :
١-المعارف
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)
تحقيق: ثروت عكاشة
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة
الطبعة: الثانية، 1992 م
9 ديسمبر 2024
تعليقات (0)