المنشورات

البرص

أنس بن مالك كان بوجهه برص.
وذكر قوم، أن «عليا» - رضى الله عنه- سأله عن قول رسول الله- صلّى الله عليه وسلم-: اللَّهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه؟ فقال: كبرت سنّى ونسيت. فقال له على- رضى الله عنه- إن كنت كاذبا فضربك الله، ببيضاء لا تواريها العمامة.
قال أبو محمد [1] :
ليس لهذا أصل.
بلعاء بن قيس كان أبرص، وكان يقول: سيف الله جلاه.
جذيمة الأبرش وكنى عن الأبرص: «الأبرش» .
يربوع بن حنظلة بن مالك كان أبرص، ويقال لولده: بنو الأبرص.
قال الشاعر: [رجز]
كان بنو الأبرص فرسانها ... فأدركوا الأحدث والأقدما 

السفّاح التّغلبي كان أبرص، وقام يخطب في حرب «بكر بن وائل» و «تغلب» فضرط، فقال: كل أبلق ضروط.
المغيرة بن حبناء الشاعر كان أبرص، وهو القائل: [بسيط]
/ 285/ إني امرؤ حنظلىّ حين تنسبني ... لام العتيك «1» ولا أخوالى العوق
لا تحسبنّ بياضا فىّ منقصة ... إن اللهاميم «2» في أقرابها بلق
الربيع بن زياد العبسيّ كان أبرص، وله قال «لبيد» : [رجز]
مهلا أبيت اللّعن لا تأكل معه ... إنّ استه من برص ملمّعه
قشير بن كعب كان أبرص، ولذلك قيل له: قشير.
سعد بن حارثة بن لأم الطائي كان أبرص.
ضمرة بن ضمرة بن جابر كان أبرص، وكان يقال له: «شقة بن ضمرة» ، فسماه «النّعمان» : ضمرة. 

الأبيض بن مجاشع بن دارم كان أبرص.
الحارث بن حلّزة الشاعر كان أبرص.
شمر بن ذي الجوشن الضّبابى أحد قتلة «الحسين» - رضى الله عنه، ولعن قاتله- كان أبرص.
عبد الرحمن بن عبد الله القشيري عامل «عمر بن عبد العزيز» على «خراسان» ، وكان أبرص.
أيمن بن خريم كان مع «عبد العزيز بن مروان» ، وكان أبرص.
الحسن بن قحطبة كان أبرص.
عبد الوارث بن سعيد: المحدث.
كان أبرص.
عبد الله بن داود: المحدث.
كان أبرص. 












مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید