المنشورات

أكفر من حمار

هو رجل من بقايا «عاد» ، وكان حمى موضعا من أرض «عاد» ، يقال له:
«الجوف» ، ونزله، وكان فيه شجر وماء، وكان له بنون عشرة، فماتوا كلهم، فغضب. وكفر كفرا عظيما، وقتل كل من وجده من المسلمين. فأقبلت نار من أسفل «الجوف» بريح عاصف، حتى أحرقت «الجوف» كله، وأحرقته ومن كان معه، فأصبح «الجوف» كأنه الليل، وغاض ماؤه، وصار ملعبا للجن، وهابه كل من كان يسلكه. فضربت «العرب» به المثل، فقالوا: واد كجوف الحمار. و:
واد كجوف العير. وقالوا: أكفر من حمار. 










مصادر و المراجع :

١-المعارف

المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)

تحقيق: ثروت عكاشة

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

الطبعة: الثانية، 1992 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید