المنشورات

حلّيت

أوّله مكسور، وثانيه مكسور أيضا مشدد، بعده الياء أخت الواو، ثم التاء المعجمة «1» باثنتين من فوقها: موضع فى ديار بنى عامر، وقد حددته فى رسم ضريّة بأتمّ من هذا. وذكر السّكونى هناك أنه جبل، قال عامر بن الطّفيل وراهن على فرس له يسمّى الكليب فسبق:
أظنّ الكليب خاننى أو ظلمته ... ببرقة حلّيت وما كان خائنا
وقال امرؤ القيس:
فغول فحلّيت فنفء فمنعج ... إلى عاقل فالجبّ ذى الأمرات
وقد تقدّم إنشاده فى رسم البكرات. هكذا صحّت الروايات، واتّفقت فى هذين الشعرين: «حلّيت» كما قيدناه؛ وكذلك رواه السّكّرى فى شعر أبى ضبّ اللّحيانىّ «2» ، وذكر يوم الحلّيت، قال: ويقال الحليت. وأنشد فيه لأبى ضبّ:
وأخذت بزّى فاتّبعت عدوّكم ... والقوم دونهم الحليت فأرثد
قال: وأرثد لضمرة خاصّة، وقد تقدّم ذكر ذلك؛ ووقع هذا الاسم فى الجهرة حليب، بالباء المعجمة بواحدة، ولم أره لغير ابن دريد.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید