المنشورات

حكم التماثيل المجسمة للزينة وحكم الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم

س س 1 ما حكم التماثيل التي توضع في المنازل للزينة فقط وليس لعبادتها؟
س 2 بعض الناس يحلفون بالنبي صلى الله عليه وسلم، وبأولادهم، بدون قصد لكن ألسنتهم اعتادت على ذلك، فهل هم محاسبون على ذلك؟
جـ 1 لا يجوز تعليق التصاوير ولا الحيوانات المحنطة في المنازل ولا في المكاتب ولا في المجالس، لعموم الأحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الدالة على تحريم تعليق الصور وإقامة التماثيل في البيوت وغيرها، لأن ذلك وسيلة للشرك بالله، ولأن في ذلك مضاهاة لخلق الله وتشبها بأعداء الله، ولما في تعليق الحيوانات المحنطة من إضاعة المال والتشبه بأعداء الله وفتح الباب لتعليق التماثيل المصورة وقد جاءت الشريعة الإسلامية الكاملة بسد الذرائع المفضية إلى الشرك أو المعاصي وبالله التوفيق.
الشيخ ابن باز
جـ 2 لا يجوز لأحد أن يحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا بغيره من المخلوقين.. بل ذلك من المحرمات الشركية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من كان حالفاً فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت ". متفق على صحته.. وقوله صلى الله عليه وسلم " من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ". أخرجه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح، ولأحاديث أخرى وردت في ذلك.
وقد حكى الإمام ابن عبد البر رحمه الله إجماع أهل العلم على أن الحلف بغير الله لا يجوز.. فالواجب على المسلم أن يَحْذر وأن يتوب إلى الله مما سلف منه في ذلك وسائر المعاصي، وأن يستقيم على الحق ويحافظ عليه رغبةً فيما عند الله من الخير والأجر، وحذراً من غضبه وعقابه.. وبالله التوفيق.
اللجنة الدائمة 














مصادر و المراجع :

١- فتاوى إسلامية

لأصحاب الفضيلة العلماء

سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى: 1420هـ)

فضيلة الشيخ: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)

فضيلة الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (المتوفى: 1430هـ)

إضافة إلى اللجنة الدائمة، وقرارات المجمع الفقهي

المؤلف (جمع وترتيب) : محمد بن عبد العزيز بن عبد الله المسند

الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید