المنشورات

حمراء الأسد

تأنيث أحمر، مضافة إلى الأسد، وهى على ثمانية أميال من المدينة، عن يسار الطريق إذا أردت ذا الحليفة، وهى محددة بأتمّ من هذا فى رسم النّقيع «2» ، وإليها انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى اليوم الثانى من يوم أحد، لمّا بلغه أنّ قريشا منصرفون إلى المدينة، فأقام بحمراء الأسد يومين حتى علم أنّ قريشا قد استمرّت إلى مكّة، وقال: والذي نفسى بيده، لقد سوّمت لهم حجارة لو سبّحوا بها «3» لكانوا كأمس الذّاهب.
والحمراء أيضا: مدينة بحضر موت من اليمن.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید