المنشورات
في الاجتهاد والفتيا
س هل يعتبر باب الاجتهاد في الأحكام الإسلامية مفتوحا لكل إنسان، أو أن هناك شروط لابد أن تتوفر في المجتهد، وهل يجوز لأي إنسان أن يفتي برأيه، دون معرفته بالدليل الواضح، وما درجة الحديث القائل (أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار) أو ما معناه؟
ج باب الاجتهاد في معرفة الأحكام الشرعية لا يزال مفتوحا لمن كان أهلا لذلك، بأن يكون عالما بما يحتاجه في مسألته التي يجتهد فيها، من الآيات والأحاديث، قادرا على فهمهما، والاستدلال بهما على مطلوبه، وعالما بدرجة ما يستدل به من الأحاديث، وبمواضع الإجماع في المسائل التي يبحثها حتى لا يخرج على إجماع المسلمين في حكمه فيها، عارفا من اللغة العربية، القدر الذي يتمكن به من فهم النصوص، ليتأتى له الاستدلال بها، والاستنباط منها، وليس للإنسان أن يقول في الدين برأيه، أو يُفتي الناس بغير علم، بل عليه أن يسترشد بالدليل الشرعي، ثم بأقوال أهل العلم، ونظرهم في الأدلة، وطريقتهم في الاستدلال بها، والاستنباط، ثم يتكلم أو يفتي بما اقتنع به ورضيه لنفسه دينا. أما حديث (أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار) فقد رواه الحافظ عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي في سننه، عن عبد الله بن أبي جعفر المصري مرسلا. وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.
اللجنة الدائمة
مصادر و المراجع :
١- فتاوى إسلامية
لأصحاب الفضيلة العلماء
سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى: 1420هـ)
فضيلة الشيخ: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)
فضيلة الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (المتوفى: 1430هـ)
إضافة إلى اللجنة الدائمة، وقرارات المجمع الفقهي
المؤلف (جمع وترتيب) : محمد بن عبد العزيز بن عبد الله المسند
الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض
21 ديسمبر 2024
تعليقات (0)