المنشورات

قص الشارب وإعفاء اللحى

س ورد في عدة أحاديث (قصوا الشارب وأعفوا اللحى) وكذا ورد قص الشارب وقلم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة، فهل الحلق يختلف عن القص، والسؤال هو أن بعضًا من الناس يقص من أول شاربه مما يلي شفته العليا ويترك شعر شاربه، وبعضهم يقص نصف الشارب ويترك الباقي، فهل هذا هو المعنى أو ينْهَك الشارب أي يحلقه جميعه، أرجو الإفادة عن الطريقة التي يقص الشارب بها، أما أعفاء اللحية فمعروف هو تركها كليًّا؟
ج قد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال " قصوا الشوارب وأعفوا اللحى وخالفوا المشركين ". متفق على صحته. وقوله صلى الله عليه وسلم " جزوا الشوارب وأرخوا اللحى وخالفوا المجوس ". وفي بعضها " حفوا الشوارب ". والإحفاء هو المبالغة في القص، فمَن جز الشارب حتى تظهر الشفة العليا أو أحفاه فلا حرج عليه لأن الأحاديث جاءت بالأمرين.
الشيخ ابن باز
 









مصادر و المراجع :

١- فتاوى إسلامية

لأصحاب الفضيلة العلماء

سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى: 1420هـ)

فضيلة الشيخ: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)

فضيلة الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (المتوفى: 1430هـ)

إضافة إلى اللجنة الدائمة، وقرارات المجمع الفقهي

المؤلف (جمع وترتيب) : محمد بن عبد العزيز بن عبد الله المسند

الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید