المنشورات
بعض بدع يوم الجمعة
س اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما تضمنته الرسالة المقدمة إلى سماحة الرئيس العام، ونصها قال تعالى {فلا وربك لا يؤمنو حتى يُحكّموك في ما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قيضت ويسلموا تسليمًا} .
خالد يجب التشويق والإنشاد قبل أذان الظهر من يوم الجمعة.
عمر لا بل تلاوة القرآن بواسطة المكبر أحب إلى الله من ذلك.
خالد قراءة الصمدية قبل البدء بالخطبة والتراتيل الدينية واجب ومستحب.
عمر لم يشرع بها الله ولا رسوله وغير واجبة، بل يجب السكوت حتى يصعد الخطيب المنبر ثم يؤذّن.
خالد الدرس الديني بعد الفراغ من صلاة الجمعة شيء مستحب ولا بأس به.
عمر لم يرد ذلك على لسان رسول الله صلى الله، عليه وسلم، ولا صحابته ولم يفعلوه مدى حياتهم.
خالد صلاة ركعتين قبل صلاة الجمعة واجبة وهي سُنة قَبْلية.
عمر لم يصلها الرسول ولا صحابته.
خالد الصلاة على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بعد الأذان من قِبَل المؤذن شيء مستحب ولا بأس به.
عمر لا، لايجوز ذلك ولم يسن من قبل رسول الله ولا صحابته.
يرجى التكرم برد الجواب الصواب خطيًا وحسب حكم الشرع. جزاكم الله خير الجزاء
س ما حكم أداء المرأة لصلاة الجمعة، وهل تكون قبل أم بعد صلاة الرجال أو معهم؟
أولاً لم يثبت في شرع الله نشيد قبل الأذان لصلاة الجمعة. بل هو بدعة. ولا يختص يوم الجمعة بتلاوة القرآن في المكبر أو غيره. لا قبل الأذان لها ولا بعد الصلاة. وليست تلاوته شعارًا إسلاميًّا ليوم الجمعة بل تىوته مشروعة كل يوم، فتخصيصه بيوم الجمعة بدعة. والسنة الثابتة الاقتصار على الأذان لها.
ثانيًا ليست قراءة الصمدية أو غيرها من القرآن أو الأذكار قبل البدء في خطبة الجمعة واجبة ولا مستحبة بل هي بدعة. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ". رواه البخاري ومسلم.
ثالثًا لا حرج في إلقاء درس أو دروس في حلقات علمية في يوم الجمعة لعدم ما يمنع من ذلك من الأدلة بعد الصلاة.
رابعًا ليس لصلاة الجمعة سنة قبْلية، لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم، ولكن يشرع لمن جاء إلى الجمعة أن يصلي ما تيسر من النافلة إلى صعود الخطيب على المنبر، ومن دخل بعد صعود الخطيب المنبر شرع له أن يصلي تحية المسجد فقط.
خامسًا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مرغّب فيها شرعًا، وأجرها عظيم وهي سنة بعد الأذان، لكن يصلي المؤذن عليه بعد فراغه من الأذان سرًّا في نفسه لا جهرًا، فجهر المؤذن بها بعد فراغه من الأذان بدعة. أما من سمع الأذان فيسن له أن يحكيه. وأن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد فراغ المؤذن منه. ويسأل الله الوسيلة لنبيه صلى الله عليه وسلم فيقول (اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمد الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته) .
اللجنة الدائمة
مصادر و المراجع :
١- فتاوى إسلامية
لأصحاب الفضيلة العلماء
سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى: 1420هـ)
فضيلة الشيخ: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)
فضيلة الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (المتوفى: 1430هـ)
إضافة إلى اللجنة الدائمة، وقرارات المجمع الفقهي
المؤلف (جمع وترتيب) : محمد بن عبد العزيز بن عبد الله المسند
الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض
23 ديسمبر 2024
تعليقات (0)