المنشورات

الخربة

بفتح أوله. وإسكان ثانيه، وبالباء المعجمة بواحدة، وهاء التأنيث أرض فى ديار غسّان، وفى واد من أوديتها نحر الحارث بن ظالم لقحة الملك يزيد بن عمرو الغسّانى، وكان ذلك سبب قتله، وإخفار الذّمّة فيه.
وقال دريد بن الصّمّة:
ويوم بخربة لا «7» ينقضى ... كأنّ أناسا به دوّروا
وهذا اليوم كان لبنى جشم رهط دريد على محارب، وفيه يقول أيضا: فليت قبورا بالمخاضة ساءلت ... بخربة عنّا الخضر خضر محارب
والخربة أيضا: موضع آخر فى ديار بنى عجل، كانت فيه حرب بينهم وبين ذهل ابن شيبان، لإجارة عجل الحارث بن ظالم، على الملك الأسود بن المنذر، وامتناعهم من إسلامه.
وخربة، دون ألف ولام: سوق من أسواق العرب فى عمل اليمامة، وفيه أدركت أمّ الورد العجلانيّة، بثأر ذات النّحيين الهذليّة، بأن انتدبت إلى رجل يبيع السّمن، فشغلت يديه بنحيين، ثم كشفت ثوبه، وبصقت فى شقّ استه، وجعلت تصفّقها بظهر قدمها، وتصيح: يا لثارات الهذليّة عند خوّات! يا لثارات النساء عند الرجال!.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید