المنشورات

الخرّار

بفتح أوّله، وتشديد ثانيه، بعده راء أخرى، على وزن فعّال:
ماء لبنى زهير وبنى بدر ابنى ضمرة، قال الزّبير: هو وادى الحجاز، يصبّ على الجحفة، وإليه انتهى سعد بن أبى وقّاص بسريّة بعثه بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانصرف فلم يلق كيدا. وكان الخرّار لبنى عبد الله بن عامر، فاشتراه منهم الوليد بن عبد الملك، وهو الذي ورد فيه الحديث: أنّ عامر بن ربيعة مرّ على سهل بن حنيف وهو يغتسل بالخرّار، فقال ما رأيت كاليوم ولا جسم مخبّأة ... الحديث. وقال السّكونى: موضع غدير خمّ يقال له الخرّار. وانظره فى رسم لقف. وكذلك قال عيسى بن دينار: إنّه عين بخيبر. ويؤيّد ذلك ما رواه ابن وهب، عن يوسف بن طهمان، عن محمد بن أبى أمامة بن سهل، عن أبيه: أن سهلا قام يغتسل يوم خيبر، حين هزم الله العدوّ؛ وذكر الحديث.

 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید