المنشورات

خزبى

بفتح أوّله وإسكان ثانيه، وبالباء المعجمة بواحدة، مقصور، على وزن فعلى: موضع تلقاء مسجد القبلتين، إلى المذاد فى سند الحرّة، وهى دار بنى سلمة من الأنصار فسمّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم صالحة.
روى ذلك الزبير بن أبى بكر، قال: حدثنا «2» محمّد بن الحسن (نا) محمد بن طلحة، عن الضّحّاك بن معن، من ولد عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه، قال القاسم بن ثابت: إنّما كره رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها تفاؤلا بالخزب، والخزب: تهيّج فى الجلد كهيئة الورم، وأكثر ما يكون فى الضّروع، وأنشد للكميت:
أخلاقك الغرّ من جود ومن كرم ... ثرّ الأحاليل لا كمش ولا خزب
يقال: ناقة مخّزاب، وقد خزبت خزبا، فيسخّن لها الجباب «3» ، فيطلى به ضرعها. وقال كعب بن مالك:
فلولا ابنة العبسىّ لم تلق ناقتى ... كلا لا ولم توضع إلى غير موضع «4» فتلك التى إن تمس بالجرف دارها ... وأمس بخزبى «1» تمس ذكرتها معى
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید