المنشورات

الخضخاض

بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده خاء وضاد كالأوّلين «1» وهو موضع عند أضاة «2» بنى غفار. وبطرف الخضخاض المقبرة، التى تعرف بمقبرة المهاجرين؛ وذلك أنّ جندع بن ضمرة بن أبى العاصى، اشتكى بمكّة وهو مسلم بعد الهجرة، فلمّا خاف على نفسه، قال: أخرجونى من مكة، فإن حرّها شديد؛ فلمّا أخرج قيل: أين تريد؟ فأشار نحو المدينة، وإنّما يريد الهجرة، فأدركه الموت بهذا الموضع، فدفن فيه؛ فلذلك سمّيت بمقبرة المهاجرين، وأنزل الله تعالى فيه: وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ، فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ.
وجندع بن ضمرة هو الذي طلب ابن جريج اسمه ثمانى سنين «3» .
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید