المنشورات

ذو خيم

بفتح أوّله، على وزن فعل. وهو موضع تلقاء ضارج، وقد حددته بأتمّ من هذا فى رسم قدس. قال عمرو بن معدى كرب:
فروّى ضارجا فذوات خيم ... فحزّة فالمدافع من قنان
وبهذا الموضع أدركت بنو رياح عدىّ بن حمار الحنفىّ، وكان أغار على أهل بيت منهم، فقتلوا عديّا وأخاه عمرا، وارتجعوا الغنيمة. قال سحيم ابن وثيل:
وظلّت بذى خيم تسوق قلاصها
قال أبو عبيدة: فهو يوم ذى خيم، ويوم الأربعاء. والأربعاء: موضع عند ذى خيم. قال سحيم أيضا:
ألم ترنا بالأربعاء وخيلنا ... غداة دعانا قعنب والكياهم
رددنا لمولاكم زهير لبونه ... وجدّل فينا ابنا حمار وعاصم قال ابن دريد: وخيم: جبل أيضا، ولعلّه هو الذي أضيف إليه هذا البلد، فقيل ذو خيم.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید