المنشورات

دوران

بفتح «1» أوّله، وإسكان ثانيه، بعده راء مهملة، وألف ونون، على بناء فعلان. قال ابن حبيب: دوران: ما بين قديد والجحفة، وقد ذكرته فى رسم هرشى: قال كثيّر:
وأنّى بذى دوران تلقى بك النّوى ... على بردى تظعانها واحتلالها
أكاريس حلّت منهم مرج راهط ... فأكناف تبنى مرجها فتلالها
يقول: كيف تلقى أظعانها وأنت بدوران وهى بدمشق؟ ومرج راهط بدمشق، قريب من تبنى، وتبنى بأرض البثنيّة من عمل دمشق. وقال مالك بن خالد الخناعى:
كأن بذى دوران والجزع حوله ... إلى طرف المقراة راغية السّقب
وورد فى شعر حميد بن ثور: دودان بدالين مهملتين، وأنا منه أوجر «2» ، وأظنّه دوران، قال حميد:
صدور دودان فأعلى تنضب ... فالأشهبين فجمال فالمجج
وقال نصيب فى دوران:
ظللت بذى دوران أنشد بكرتى ... وما لى عليها من قلوص ولا بكر
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید