المنشورات

الذّهاب

بكسر أوّله، وذكره ابن دريد بضمّه، وبالباء المعجمة بواحدة فى آخره: موضع من أرض بلحرث؛ وقد ذكرته فى رسم الكور، قال الجعدىّ:
أتاهنّ أنّ مياه الذّها ... ب فالأوق فالملح فالميثب
فنجدى مريع فوادى الرجاء ... إلى الخانقين إلى أخرب
تحرّى عليه رباب السّما ... ك شهرين من صيّف مخصب
هكذا نقلته من كتاب إسماعيل بن القاسم، الذي قرأه على إبراهيم بن محمّد بن عرفة: الذّهاب، بكسر أوّله. والرجاء بالجيم ممدودا، ولا أعلم الرّجا إلا مقصورا، وهو موضع قبل وجرة، على ما تراه فى موضعه؛ وإنّما الممدود الرّكاء، بالكاف، وهو واد بسرّة نجد؛ ولعلّ المدّ فى الرجا لغة، أو اضطرّ الشاعر فمدّه.
وقال إبراهيم بن السّرىّ: اسم هذا الموضع الذّهاب، بضمّ أوّله وأنشد بيت لبيد:
منها خوىّ والذّهاب وقبله «1» ... يوم ببرقة رحرحان كريم
ونقلته من كتاب قرأه عليه اليزيدىّ وصحح عليه إبراهيم بخطّه.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید