المنشورات

رابغ

بكسر ثانيه، وبالغين المعجمة: موضع بين المدينة والجحفة «1» ، وهو من مرّ. ومرّ: منازل خزاعة. وذلك أن الأزد تفرّقت، فمضى بنو جفنة إلى الشام، وانخزعت خزاعة، فنزلوا مرّا وما حولها «2» .
وبصدر رابغ لقى عبيدة بن الحارث عير قريش، حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيهم أبو سفيان بن حرب. وقال دريد بن الصّمّة:
غشيت برابغ طللا محيلا ... أبت آياته ألّا تحولا
وقال كثيّر:
ونحن منعنا بين مرّ ورابغ ... من الناس أن يغزى وأن يتكنّف
ويروى: «إذ نغزى وإذ نتكنّف» وهو أجود.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید