المنشورات

راذان

بالنون، قد تقدّم ذكره فى حرف الراء والألف، وهو اسم أتجنىّ، فإن يكن معرّبا، وتكن ألفه زائدة، فهذا الموضع أولى به، ويكون على بناء ساباط وخاتام، ووزنه فاعال. قال أبو عبيد: راذان قرية من قرى السّواد؛ قال: حدّثنى حجّاج عن شعبة، عن أبى التّيّاح، عن رجل من طيّئ، عن عبد الله بن مسعود، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التّبقّر. «2»
فى الأهل والمال. ثم قال عبد الله فكيف بمال براذان، وبكذا وكذا. قال:
فذكر له «3» أن له مالا براذان، وهى ممّا افتتح عنوة. فقال: قد تسهّل فى الدّخول فى أرض الخراج أئمة يهتدى بهم، ولم يشترطوا عنوة ولا صلحا.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید