المنشورات

الرّباب

بضمّ أوّله، وبباء أخرى فى آخره. وأكثر ما يأتى مضافا إلى الرياض. فرياض الرّباب: رياض معروفة لبنى عقيل، لأنّها تربّ النّدى، فلا يزال بها ثرى؛ وإذا سمعت رياض بنى عقيل، فهى رياض الرّباب، قال الشاعر:
أقول لصاحبى ببراق شعر ... تبصّر هل ترى برقا أراه
حرى منه رياض بنى عقيل ... وأورال وناصحة حراه «3»
وهى قبل تثليث؛ يدلّك على ذلك قول مالك بن الرّيب:
إذا ما حال روض رباب دونى ... وتثليث فشأنك بالبكار
وتثليث: من بلاد بنى «4» عقيل أيضا، كما تقدّم، وهى تلقاء بيشة؛ يدل «5» على ذلك قول الحارث بن ظالم:
وحلّ النّعف من قنوين أهلى ... وحلت روض بيشة فالرّبابا 

وقال زيد الخيل:
وآنف أن أعدّ على نمير ... وقائعنا بروضات الرّباب
وقال طفيل:
فلو كنّا نخافك لم تنلها «1» ... بذى بقر فروضات الرباب
ولو خفناك ما كنّا بصعف ... بذى خشب نعزّب والكلاب
لكنّا باليمامة أو لكنّا ... من المتقطّرين على الجناب
تواعدنا أضاخهم ونفئا ... ومنعجهم بأحياء غضاب
الجناب: بين «2» مرّة بن سعد بن ذبيان، وبين بنى ليث بن سود بن أسلم ابن الحاف بن قضاعة. وقال الشّمّاخ:
وأفيح من روض الرّباب عميق «3»
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید