المنشورات

رماح

بضم أوّله، وبالحاء المهملة، ويقال أيضا بالخاء المعجمة، على وزن فعال. وأبو بكر يرى أنّه بالخاء، لأنه لم يذكره فى حرف الحاء؛ وقال فى حرف الخاء «3» : ويقال رماح؛ قال عمارة: رماح بأرض بنى ربيعة بن مالك بن زيد مناة بن تميم؛ وهذا الذي عنى جرير بقوله:
يكلّفنى فؤادى من هواه ... ظعائن يجتز عن على رماح
قال عمارة: ورماح فى غير هذا الموضع: نقا ببلاد ربيعة بن عبد الله بن كلاب، يقال: نقا رماح؛ وفى أصله الرّماحة: ماءة لبنى ربيعة أيضا؛ ولكثرة المها برماح قال الشاعر، يعنى النّساء، وهو عبيد بن الأبرص:
وقد باتت عليه مها رماح ... حواسر ما تنام ولا تنيم 

وقد وصله الجعدىّ بعاذب، فدلّ أنّهما متجاوران، قال:
تأبّد من ليلى رماح فعاذب ... وأقفر ممّن حلّهنّ التّناضب
وأصبح قارات الشّغور بسابسا ... تجاوب فى أرءامهنّ الثّعالب
ولم يمس بالسّيدان نبح لسامع ... ولا ضوء نار إن تنوّر راكب
وعاذب: بديار يشكر، وهم مجاورون لتميم، فأراد الجعدىّ رماح الذي بديار بنى ربيعة بن مالك. والتناضب: أماكن معلومة تنبت التّنضب. وقارات الشغور: معلومة هناك.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید