المنشورات

رهاط

بضمّ أوّله: قرية جامعة، على ثلاثة أميال من مكّة، مذكورة فى رسم الفرع، وفى رسم شمنصير؛ قال أبو ذؤيب:
هبطن بطن رهاط واعتصبن كما ... يسقى الجذوع خلال الدار نضّاح
ثمّ شربن بنبط والجمال كأنّ الرّشح منهنّ بالآباط أمساح
ثمّ انتهى بصرى عنهم وقد بلغوا ... بطن المخيم فقالوا الجوّ أو راحوا
نبط: ماء هناك. والمخيم: موضع، وكذلك الجو. وقال أبو صخر: ماذا «1» ترجّى بعد آل محرّق ... عفا منهم وادى رهاط إلى رحب
فسمى فأعناء الرّجيع بسابس ... إلى عنق المضياع من ذلك السّهب
هذه كلها أماكن متدانية. قال أبو الفتح: قوله (فسمى) ليس فى الكلام تركيب «2» (س م ى) ، إنّما هو (س م و) ، فقد يمكن أن يكون بنى من سموت اسم على فعل، فكأنّ تقديره سمو فلمّا تطرفت «3» الواو وانكسر «4» ما قبلها، قلبت ياء فصار سميا، ثم إنه أسكن العين، كما يقول فى ضرب ضرب، أقرّ الياء بحالها وإن زالت الكسرة لفظا، لتقديره إياها معنى، كما قال الراجز:
قالت أراه دالفا قد دنى له
وهو فعل من دنوت. وبرهاط كان سواع، صنم لهذيل.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید