المنشورات

زعابة

بضم أوله، وبالباء المعجمة بواحدة.
زعم ابن إسحاق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا فرغ من حفر الخندق، أقبلت قريش حتّى نزلت بمجتمع الأسيال من رومة، بين الجرف وزعابة، وفى بعض النسخ: زغابة «1» ، بالغين المعجمة، وكلا الاسمين مجهول.
وقال محمد بن جرير: بين الجرف والغابة. وما رواه أقرب إلى الصواب، والله أعلم. قال ابن إسحاق. وأقبلت غطفان ومن تبعهم من أهل نجد، حتّى نزلوا بذنب نقم. وفى بعض النسخ نقمي، بزيادة ألف بعد الميم وهو خطأ، إنّما هو نقم على وزن فعل، كما ذكرته فى موضعه.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید