المنشورات

زنانير

بفتح أوله، ونون أخرى بعد الألف مكسورة، بعدها ياء وراء مهملة، على لفظ جمع زنّار. قال أبو حنيفة: هى أرض بقرب جرش. وفى شعر ابن مقبل: هى رملة بين بلاد غطفان وأرض طيّئ، قال ابن مقبل وذكر أرضا:
تهدى زنانير أرواح المصيف لها ... ومن ثنايا فروج الكور تهدينا «1»
وقال النّابغه:
كأنّها «2» خاضب أظلافه لهق ... قهد الإهاب تربّته الزنانير
وقد روى «الزنابير» بالباء، والأوّل أثبت. وقال ابن الأعرابىّ وقد أنشد بيت ابن مقبل المذكور: زنانير: موضع باليمن. قال: والزنانير أيضا الحصى، وروايته: «ومن ثنايا فروج الغور» بالغين.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید